كان كما عرفه الجميع فكاهيا من الطراز الأول على شاشات السينما أو على خشبة المسرح و له من الإفيهات ما يحفظها الجميع لتكرار أفلامه التى قد لا يمل أحد من مشاهدتها خاصة الريس حنفى فى فيلم ابن حميدو
مع إسماعيل ياسين . إنه عبد الفتاح القصرى خريج مدارس و متعلم و لكنه ابتكر تلك الشخصية التى عرف بها غير أن حياته الخاصة كانت مأساوية خاصة فى نهايتها و لا حول و لاقوة إلا بالله حيث تزوج من فتاة تصغره كثيرا فى العمر و يوما ما و هو يؤدى دوره على خشبة المسرح أمام إسماعيل ياسين عام 1964 صرخ و قال " مش شايف حاجه " فزاد ضحك الجمهور ظنا منهم أن هذا تكملة دوره لكن فى الحقيقة أدرك إسماعيل ياسين الأمر و هرع إليه وسط ذهول الناس و نقل على الفور للمستشفى الذى قرر الأطباء أن السبب فى فقد بصره يعود لارتفاع نسبة السكر فى الدم و لم تكن هذه هى نهاية مآسيه بل امتدت لتشمل زوجته الشابه التى فعلت فعلا غير أخلاقى بأن طلبت منه الطلاق بعد كثرة ديونه و عدم قدرته على الإنفاق بسبب التوقف عن العمل فى الوقت الذى لم يكن يزوره أحد من أهل الفن و بعد طلاقها لم تكتف بذلك بل تزوجت من صبى البقال أو القهوة الذى كان ينفق عليه القصرى و زاد من إجرامها أن أجبرته على أن يشهد على عقد الزواج و حبسته فى غرفه و قطع اتصاله بالعالم الخارجى و بدأ بالهذيان من هول الصدمات إلى أن توفى رحمه الله و لم يحضر من أهل الفن جنازته أو دفنه سوى إثنين فقط و هما تحيه كاريوكا الراقصة و نجوى سالم الممثلة المصرية يهودية الأصل و التى أشهرت إسلامها فيما بعد .

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
الله يرحمه
ردحذفرحمه الله
ردحذف