صحيفة ديلى ميل البريطانية تفجر مفاجئة مدوية عن تنظيم داعش " الدولة الإسلامية بالعراق و الشام " حيث كشفت الصحيفة أن التنظيم بعد تجارته بالمخدرات و الآثار يتاجر أيضا بالأعضاء البشرية التى يحصل عليها من القتلى من اتباعه إضافة إلى الرهائن الأحياء و يحصد ما يزيد على 200 مليون دولار نظير هذا العمل و ذكرت الصحيفة أن التنظيم استأجر أطباء أجانب للقيام بذلك حتى من أجساد الأطفال الصغار و القتلى من المعادين له أو من قتلاه .
و قد دللت الصحيفة بشهادة
طبيب أنف و أذن و حنجرة يدعى سيروان الموصلى قال فيها أن التنظيم استأجر أطباء أجانب للقيام بالمهمة فى المستشفيات الواقعة تحت سيطرته بالموصل و تشغيل نظام كبير لتلك التجارة و أن التنظيم أنشأ نظاما متخصصا لتهريب الأعضاء كالقلوب و الكبد و الكلى للأسواق السوداء حول العالم . كما ذكر أن الجراحات تتم بالمستشفى و قد منع إختلاط الأطباء الأجانب بالمحليين تماما لكن تلك الأنباء قد سربت و أن الأعضاء تنقل عبر شبكة متخصصة عبر شبكات محددة للإتجار بالأعضاء البشرية لافتا أن الأعضاء تؤخذ من القتلى الذين سقطوا بالمعارك أو المصابين الذين تركهم ذويهم أو الرهائن أو الأطفال . وقد ذكرت الصحيفة أن الأعضاء تهرب من سوريا و العراق عبر البلدان المتاخمة و بعدها تباع للعصابات المتخصصة فى هذا النوع من التجارة و قد ذكرت القناة الثانية بتلفزيون إسرائيل أن التنظيم تمكن من استقدام أطباء أجانب و إسرائيلين للقيام بهذا العمل . و بالطبع تكون الأسواق بالولايات المتحدة و أوروبا فهل هذا تنظيم إسلامى كما يدعونه .


.jpg)
.jpg)

تنظيم داعش تنظيم دموى نسب بدهاء للإسلام لأسباب خفية شيطانية .
ردحذف