عنتيل الغربية " السنطة " الملتحى

عنتيل الغربية إحدى الفضائح الجنسية الجديدة و ما خفى كان أعظم فضائح مزرية لا حصر لها تطفو على السطح يفضح الله أصحابها على الملأ دون أن يشعروا ظنا منهم أن فعلهم الدنىء بعيد عن العيون و لكن عين الله لا تنام . عنتيل  مدرب كاراتيه بنادى بلدية المحلة و آخر بالبحيرة و أحدثهم بالسنطة غربية و بعيدا عن كونه مرتبط بحزب النور و هو ثانى شخصية مرتبطة بهذا الحزب المشكوك فى أمره و توجهاته إلا أن الأمر يدعونا للتفكر فى عدد النساء اللاتى وقعن فى حبائل هؤلاء الشياطين سواء برغبتهن أو بأى طريقة أخرى . فلا يجب أن نتخطى هذه النقطة الهامة فكل من هؤلاء الرجال مارس الرزيلة مع عدد كبير من النساء و الفتيات و مختلفات الثقافة و المرتبة الإجتماعية إذن هناك خلل كبير فى المجتمع ألا و هو الأخلاق المتدنية بل و الوضيعة لهؤلاء النسوة اللاتى لا يمكن أن نطلق عليهن وصفا أقل من ساقطات حيث أن الكثير منهن متزوجات بل و لديهن أبناء . أم هى ثورة الجنس و العرى التى لا يمكن أن تحبس فى قمقم فتغولت و اقتلعت جذور الأخلاق و الحياء و العفة و العذرية لدى الكثيرين . و هل الركض خلف المال ترك فجوة عميقة فى الأخلاق لهذه الدرجة التى جعلت الكثيرين و الكثيرات يقعون فيها . أما الخطورة فى الموضوع فهو اللحية و النقاب اللذان يصوران صاحبهما على أنه عفيف ظاهريا و يكونا سببا فى الخداع فكثير من الرجال يطلقون اللحى و نفوسهم شريرة و كذلك النقاب بالنسبة للنساء حيث لا يعنى أن يكون صاحب هذان تقيا فلا يؤخذ بالمظاهر أبدا كما لا يجب أن يعمم الأمر فهناك الملايين من أصحاب العفة و الطهارة . و لا يجب أن يعاقب الكل بفعل فرد . لكن الواجب على المسؤولين اتخاذ أشد أنواع العقوبات مع مثل هذه الجرائم التى تمس العرض و تهدم البيوت هدما و ليس بعام أو اثنين كما فعل مع مدرب الكاراتيه بنادى بلدية المحلة فيجب أن يكون عقابا رادعا .