أبوان فقيران بمدينة الإسكندرية لهما 11 طفلا لم يستطع الأب عامل البناء سداد ديونه فباع ابنته الطفلة شيماء ذات السنوات الثمانية ب 30 دولارا أمريكيا لأسرة مصرية غنية بالإسكندرية عام 1998 ليذيقوها العذاب و القسوة على مدار سنتين كاملتين و تتوالى الأحداث المفزعة حيث تسافر هذه الأسرة للولايات المتحدة و تشترى منزلا كبيرا بكاليفورنيا لتبدأ شيماء رحلة العبودية و المعاناة الكبرى مع هذه الأسرة بحسب ما نشره موقع صحيفة ديلى ميل .
الموقع آرفاين جنوب كاليفورنيا حيث المنزل تقيم شيماء فى غرفة بالجراج تصفها بالزنزانة
و تجبر على خدمة العائلة 20 ساعة يوميا من تنظيف للمنزل و غسيل الملابس و طهى الطعام للأسرة و تجهيز الأطفال للذهاب للمدرسة .
غير أن وضع هذه الفتاة المسكينة التى تعمل 20 ساعة يوميا بملابس بالية لفت انتباه الجيران حيث لا تذهب كبقية الأطفال للمدرسة فأبلغوا السلطات عن هذا الأمر و كانت شيماء حينها تبلغ 12 عاما عام 2002 طبقا لما جاء بالموقع . فقامت السلطات برن جرس الباب لتقتحم المنزل و تخرج بالزوجين مقبوضضا عليهما و مقيدين بالسلاسل و تحكم المحكمة عليهما بالسجن من سنتين لثلاث سنوات .
و هنا اقترح المحققون على شيماء العودة لمصر غير أنها صممت على البقاء لخوض التجربة و الحياة بالولايات المتحدة و فى عام 2011 تحصل على الجنسية الأمريكية بعد أن أكملت تعليمها .
أما الآن فقد أصبحت مرتبطة و لديها ابنه و قد ألفت كتابا بعنوان قصة البنت المختفية تروى فيه قصة حياتها من العبودية لعالم التحرر .